Friday, March 30, 2018

تجميع كلام سيدي محمد قبل وفاته خطبة عرفة في حجة الوداع و خطبة من منبره التحيات والصلوات الطيبات حبيبي

تجميع ما امكن من علي مواقع الانترنت..مع ادراك ان اصل النصوص في كتب التراث

ألقاها الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يوم عرفة من جبل الرحمة وقد نزل فيه الوحي مبشراً أنه "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً" قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا( فبكي أبوبكر الصديق عند سماعه هذه الآيه.. فقالوا له مايبكيك يا أبوبكر أنها آية مثل كل آيه نزلت علي الرسول .. فقال : هذا نعي رسول الله .... وعاد الرسول .. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر ايه من القرآن ( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون



( حِجَّة الوَداع ) في السنة العاشرة من الهجرة ، وسميت تلك الحجة بـ ( حجة الوداع ) ، لأن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، انتقل إلى الرفييق الأعلى ، بعد حوالي ثلاثة أشهر 

 ( إِنِّي لا أَدْرِي لَعَلِّيْ لا أَلقَاكُم بَعدَ عَامِي هَذا بِهَذا المَوقِفِ أبَداً )

( إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَليكُم دِمَاءَكُم وَأَموَالَكُم كَحُرمَةِ بَلَدِكُم هَذا ، وَكَحُرمَةِ شَهرِكُم هذا ، وَكَحُرمَةِ يَومِكُم هَذا ) .
ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
قالوا : نعم .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( وَاتَّقُوا اللهَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشيَاءَهُم ، وَلا تَعثَوا في الأَرضِ مُفسِدِين ، فَمَنْ كَانَت عِندَهُ أمانَةً فَلْيُؤَدِّهَا ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( النَّاسُ في الإِسْلاَمِ سَواءٌ ، النَّاسُ طَف الصَّاعِ لآدمَ وَحَوَّاءَ ، لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ على عَجمِي ، ولا عَجمِي عَلى عَرَبِي إِلاَّ بِتَقوَى اللهِ ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
فقالوا : نعم .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لاَ تَأتُونِي بِأَنْسَابِكُم ، وَأْتونِي بِأَعمَالِكُم ) .
ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
فقالوا : نعم .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( كُلُّ دَمٍ كَانَ في الجاهِليَّة مَوضوعٌ تَحتَ قَدَمي ، وَأوَّلُ دَمٍ أَضَعُهُ دَمَ آدمَ بنَ ربيعة بنَ الحَارِثَ بنَ عبد المُطَّلب ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
فقالوا : نعم .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( وَكُلُّ رِبا كانَ في الجاهلِيَّة مَوضوعٌ تَحتَ قَدمي ، وَأوَّلُ رِبا أَضعُهُ رِبا العبَّاس بنَ عَبد المُطَّلِب ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
فقالوا : نعم .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَيُّهَا النَّاس ، إِنَّمَا النَّسيءُ زِيادةٌ في الكُفرِ ، يضلُّ به الذينَ كَفَروا ، يُحِلُّونَهُ عاماً ، وَيُحَرِّمُونَهُ عاماً ، لِيوَاطِئُوا عِدَّة مَا حَرَّمَ اللهُ ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أُوصِيكُم بالنِّساءِ خَيراً ، فَإِنَّما هُنَّ عَوَارٍ عِندَكُم ، لا يَملُكْنَ لأَنفُسِهِنَّ شَيئاً ، وإنَّما أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأمَانَةِ الله ، وَاستَحلَلْتُم فُروجَهُنَّ بِكتَابِ الله ، وَلَكُم عَلَيهنَّ حَقٌّ ، وَلَهُنَّ عَليكُم حَقٌّ ، كسْوَتَهُنَّ ، وَرِزقَهُنَّ بالمعروف ، وَلَكُم عَلَيهنَّ أَنْ لا يُوطِئْنَ فِراشَكُم أَحَداً ، ولا يأذَنُ في بيوتِكُم إِلاَّ بِعلمِكُم وإِذنِكُم ، فَإِنْ فَعَلْنَ شيئاً من ذلك فَاهْجرُوهُنَّ في المَضَاجِع ، واضرِبُوهُنَّ ضَرباً غَير مُبرِحٍ ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
فقالوا : نعم .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( فَأوصِيكُم بِمَن مَلَكتْ أَيْمَانِكُم ، فَأطعِمُوهُمْ مِمَّا تَأكُلُون ، وَأَلبِسُوهُم مِمَّا تَلبِسُون ، وإِنْ أَذْنَبوا فَكَالُوا عُقوبَاتِهِم إِلى شِرَارِكُم ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
فقالوا : نعم .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( إِنَّ المُسلمَ أخو المُسلم ، لا يَغُشُّهُ ، ولا يَخُونُه ، ولا يَغْتَابُه ، ولا يَحُلُّ لَهُ دَمُهُ ، ولا شَيءٌ من مَالِهِ إِلاَّ بِطِيبِ نَفسِه ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
فقالوا : نعم .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) 

( لاَ تَرجعُوا بَعدي كُفَّاراً مُضَلِّلينَ ، يَملِكُ بَعضَكُم رِقابَ بَعضٍ ، إِنِّي خَلَّفتُ فِيكم مَا أَنْ تَمَسَّكْتُمْ بِه لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللهِ وَعِترَتِي أَهْلَ بَيتِي ) .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ ) .
فقالوا : نعم .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُمَّ اشْهَدْ ) .
ثمّ التفت ( صلى الله عليه وآله ) إليهم ، فطالبهم بالالتزام بما أعلنه وأذاعه فيهم قائلاً : ( إِنَّكُم مَسْؤُولُون ، فَلْيُبَلِّغ الشَّاهِدُ مِنكُم الغَائِبَ ) .
وبذلك انتهى خِطَابه ( صلى الله عليه وآله ) 

وبدأ الوجع يظهر علي الرسول فقال : ) أريد أن أزور شهداء أحد ) فذهب الي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء وقال :( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إنشاء الله بكم لاحقون، وإني إنشاء الله بكم لاحق (. وأثناء رجوعه من الزياره بكي رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال :( اشتقت إلي إخواني ) ، قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال :( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( ل

فحمل النبي وصعد إلي المنبر.. آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له فقال النبي : ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي ) 
فقالوا : نعم يارسول الله . فقال :( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض.. والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ) .... ثم قال :( أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه ) بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاه ، وظل يرددها ، ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا ) ثم قال :( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله ) وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمه من علي منبره قبل نزوله ، قال : ( أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه ) .

التحيات لله والصلوات الطيبات السلام عليك ايها النبي ورحمه الله وبركاته
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان سيدي محمد رسول الله